جاء ذلك في اتصال هاتفي بين "شكري"، ونظيره البولندي، فيتولد فاشيكوفسكي، وفق بيان لوزارة الخارجية.
وقال البيان إن الجانبين تطرقا خلاله إلى وفاة السائحة البولندية نهاية الشهر الماضي، في أول تعليق رسمي حول حادثة الوفاة التي قالت وسائل إعلام غربية إنها إثر اغتصاب فيما قالت وسائل إعلام في مصر إنها انتحار.
وقالت الخارجية، إن شكري "تلقى اتصالاً اليوم الجمعة من وزير خارجية بولندا قدم خلاله الشكر للتعاون القائم بين السلطات المصرية والبولندية في متابعة التحقيقات الخاصة بحادث وفاة السائحة البولندية مؤخراً".
ووفق البيان، أكد وزير الخارجية، خلال الاتصال، أن "الجانب المصرى سوف يستمر في تقديم كافة أشكال المساعدة، والتنسيق وتبادل المعلومات مع الجانب البولندي خلال المرحلة القادمة لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية".
وزارت السائحة البولندية "ماجدالينا زاك" منتجعا بمدينة مرسى علم على البحر الأحمر يوم 25 أبريل، وكان من المقرر أن تغادر في 2 مايو الجاري، لكنها توفيت في 30 أبريل.
وقالت وسائل إعلام محلية إن السائحة البولندية ألقت بنفسها من طابق علوي بمستشفى في مرسى علم وهي مخمورة وفي حالة هياج (دون تفسير)، فيما أشارت وسائل إعلام غربية إلى تعرضها لواقعة اغتصاب لم تثبتها التحقيقات حتى الآن أو تشر إليها السلطات.
من جهة أخرى، أعرب الوزيران عن تطلعهما لإتمام الزيارة المقررة لرئيس بولندا (أندجي دودا) إلى مصر خلال النصف الثانى من العام، بمناسبة مرور 90 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفق البيان.
تعليقات
إرسال تعليق