عاجل من حزب الاستقامة بخصوص الحرية والعدالة


عــاجل من حزب الاستقامة | التيارات الاسلامية فى انتظار ساعة الصفر لاسقاط "الحرية والعدالة"


 

 خاص صوت الاقباط صدر مركز الدراسات السياسية التابع لحزب الاستقامة تحليل سياسى للاحداث التى شهدتها البلاد خلال ال48 ساعه الماضية، ويرسم السيناريو المتوقع خلال الايام القادمه، وحمل التحليل عنوان " الاسلاميون فى أنتظار ساعه الصفر لاسقاط الحرية والعدالة"، رصد مجمل الاداء السياسي لاهم فصائل الاسلام السياسي من خلال تصريحات قادتها، واشار التحليل الى انهم يسعون لاسقاط " الحرية والعدالة" للوصول لكرسي الرئاسة.

وقال ممدوح شفيق النحاس الأمين العام لحزب الاستقامة أن التحليل السياسي الصادر مؤخرا عن الحزب طرحه الخبراء على جماهير الشعب المصري والنخب بطريقة " العصف الذهني " بترك اسئلة مفتوحة دون اجابات محددة لدفع الجميع الى محاولة الاستنباط، والوصول الى النتائج دون توجيه مباشر ومسبق من قبل الحزب للشارع وقادة العمل السياسي المصري، وترك الجميع لمحاولة الوصول للنتائج لهذه الموضوعات الهامه بالنسبة للمشهد السياسي المصري خلال الفترة القادمة.

وقال النحاس فى بيان له تعقيبا على التحليل السياسي، ان السؤال الاول حول تصريحات الشيخ حازم ابو اسماعيل رئيس حزب الراية -تحت التأسيس – بعدما تحدث عن ضعف النظام الحالى المتمثل فى وزارة العدل وخاطب المحكمة الدستورية العليا فيما يجب ان تفعله، وأكد توحده فى الفترة الاخيرة مع الشارع، وقال السؤال " هل يريد الشيخ ابو اسماعيل أظهار النظام الحاكم بأنه ضعيف من خلال انتقاده لوزارة العدل، وتوجيه رسالة ضمنية لفصيلة السياسي لتحقيق رؤيه معينه فى هذا التوقيت تحديدا، ويعطى دفعه قوية للاخرين الذين يحاولون اسقاط حزب الحرية والعدالة من تحقيق مطالبهم".

وحول السؤال الثانى فقال النحاس أنه يتناول تصريحات الشيخ عاصم عبد الماجد المتحدث الاعلامى باسم الجماعه الاسلامية عندما خرج وحث الاسلامين على تشكيل لجان شعبية لحماية المواطنيين وتحدث عن ضعف النظام الحالى المتمثل فى وزارة الداخلية، وذلك لاظهار وزارة الداخليه بأنها ضعيفه ولا تقوم بعملها، وقال السؤال الثانى " هل يحاول الشيخ عبد الماجد أظهار النظام الحاكم بأنه ضعيف من خلال انتقاده لوزارة الداخلية، و توجيه رسالة ضمنية لفصيلة السياسي والآخرين ليعطيهم دفعه قوية للعمل على اسقاط حزب الحرية والعدالة".

وأوضح النحاس ان السؤال الثالث، يتعلق بصفه عامه بما يفعله الاسلاميين، وهل هو بغرض تصفيه الحسابات، وقال السؤال الثالث "هل ما يفعله الاسلاميين الان بغرض تصفية الحسابات مع حزب الحرية والعدالة لعدم تلبية الاخوان لوعودهم للاحزاب الاسلامية قبل فوزهم فى الانتخابات الرئاسية؟"، وكان السؤال الرابع حول انضمام اطياف اسلامية جديدة الى جانب حزب النور السلفي لمحاولة احراج الحرية والعدالة، وقال السؤال الرابع " هل سينضم اسلاميين جدد الى جانب النور لمحاولة احراج حزب الحرية والعدالة، ومحاولة اضعافه قبل الانتخابات بالتعاون مع أحزاب اخرى اسلامية أو غير اسلامية؟".

واضاف الامين العام لحزب الاستقامه أن الرؤية حتى الآن لم تتضح بأن الغرض من هذا كله هو الانفراد بالسلطه، وقال النحاس ان هناك سؤالا فى غاية الاهمية وجهه المتخصصون فى مركز دراسات الحزب ، هل تم الغاء ما كان يقال سابقا قبل الانتخابات بأن الاسلام هو الحل وبعد الانتخابات أصبح الاخوان هم الحل؟

وقال صموئيل العشاى المتحدث الاعلامى للحزب أن المشهد الحالى فى كافة محافظات مصر يقودنا الى اجابة واحدة فقط وهى ان ما يحدث الان نييجة لصراعات الاسلاميين التى نشهدها بداية من محاصراتهم للمحاكم ومدنية الانتاج الاعلامى نهاية بما يحدث اليوم من أحراق المنشأت، وأسقاط القانون وهيكلة الشرطة، واجراء الانتخابات.

وقال العشاى ان مركز دراسات الحزب حذر من توقعات بتهديد منطقة شمال سيناء واشار الباحثيين الى أحتمال وقوع اعمال من أجل الوقوف بجانب فصيل سياسي دون الاخر.

وأنتهى العشاى للتأكيد أنه لا أحد يعلم الحقيقة ويبقى الشعب المصري هو الضحيه ويبقى الاسلاميون فى انتظار ساعه الصفر. 

تعليقات