مرسى مستعد للإطاحة بقنديل بشروط


مراوغة رئاسية:مرسى مستعد للإطاحة بقنديل بشروط

الاحد 10 مارس 2013 8:08:21 م
 

فى اطار المراوغات السياسية وخطة بالونات الاختبار المعتاده التى حفظها الشعب المصرى عن ظهر قلب ، يتم تداول اخبار تفيد ان الرئاسة تستعد لعقد جلسة حوار وطنى جديدة تدعو لها قيادات جبهة الانقاذ بعد ابلاغهم ان الرئاسة لا تمانع فى اقالة الوزارة الحالية برئاسة قنديل . 

حيث كشف مصدر رئاسي، أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، عازم على إيفاد أحد مستشاريه لعقد اجتماع بعدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني وذلك لإقناعهم بحضور جلسات الحوار الوطني. 

وأوضح المصدر أن موفد الرئاسة لجبهة الإنقاذ سيبلغ قيادات الجبهة أن رئيس الجمهورية على استعداد لبحث كافة مطالب الجبهة لإنهاء حالة الانقسام الوطني، مشيرا إلى أن الرئيس لديه نية في حالة حضور الجبهة الاجتماع عدم إنهائه دون التوصل لحل بشأن كل المطالب وعلى رأسها تشكيل حكومة جديدة. 

كما أكد مصدر بجماعة الإخوان المسلمين أن هناك اتجاهًا لإجراء تغيير وزارى يتضمن الإطاحة بمحمد إبراهيم، وزير الداخلية، وصلاح عبد المقصود، وزيرالإعلام، مع التمسك بمحمد على بشر، وزير التنمية، وأسامة ياسين، وزير الشباب.

وقال الدكتور كارم رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين، إن الحزب لا يمانع فى إجراء تعديلات وزارية أوتغيير حكومة قنديل، بشرط أن يتم التوافق على ذلك من خلال الشرعية المنتخبة المتمثلة فى مؤسسة رئاسة الجمهورية.

وكشف المصدر الرئاسى أن رئيس الجمهورية سيكلف أحد مستشاريه بالدخول في حوار مع القوى الشبابية الثورية للتوافق لتحديد أجندة للحوار مع رئيس الجمهورية وعرضها خلال الحوار الذي تجهز الرئاسة لإطلاقه مع القوى السياسية وعلى رأسها الشباب، موضحا أن رئيس الجمهورية يريد الوصول لحل لإنهاء حالة الانقسام الوطني. 

وعن إمكانية تشكيل حكومة جديدة قال المصدر: "الرئيس لا يمانع شريطة توافق القوى السياسية على الحكومة وضمان توافر الاستقرار في حالة تشكيل حكومة جديدة"، مؤكدا أن الرئيس لن يقدم من تلقاء نفسه على تغيير الحكومة ثم تتصاعد الاتهامات للحكومة الجديدة دون مبرر. 

وحول الأسماء المطروحة لقيادة الحكومة الجديدة في حالة التوافق عليها مع قوى المعارضة اختتم المصدر بالقول: "هذا أمر سابق لأوانه ومرتبط بمدى استجابة المعارضة لحضور جلسات الحوار الوطني"، ملمحا إلى أن أحد الأسماء التي قد تكون مطروحة أيمن نور أو فاروق العقدة إذا اتفقت المعارضة على أحدهما، وفقا لما طرحته قوى الإسلام السياسي في اتصالات مع رئيس الجمهورية. 

وفى هذا السياق كشف مصدر رئاسى آخر أن الدكتور محمد مرسى تلقى مقترحا من بعض مستشاريه حول تشكيل حكومة محدودة، يكون مناطا بها تسيير الأعمال وإدارة الفترة المتبقية حتى الانتخابات إذا ما تعذر التوافق على شكل حكومة جديدة يرضى كل القوى السياسية. 

وأوضح المصدر أن شكل الحكومة يقوم على تكليف عدد من التكنوقراط بإدارة الوزارات ذات الصلة بالعملية الانتخابية على أن يظل باقى الوزراء فى مواقعهم حتى الانتخابات أو يكلف وكيل أول كل وزارة بإدارة الوزارة حتى تشكيل حكومة بعد الانتخابات. 

واختتم المصدر بالإشارة إلى أن الدكتور مرسى استمع إلى هذا المقترح وتحفظ على بعض النقاط، منها أن الوزارات التى سيديرها وكلاء الوزارة لن تعمل بكامل كفاءتها لعدم وجود وزير، موضحا أن كل ذلك مرتبط برغبة القوى السياسية بشكل حقيقي فى تحقيق الاستقرار وإنهاء حالة الانقسام المجتمعى. 



البشاير 

تعليقات